وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
فَآوٍ منْهُ في كهْفٍ وراعٍ منْه في سفْحِ (ابن الرومي)
فَمَهْلاً أيها الكائِـ ـدُ ذاك الطَّوْدَ بالنَّطْحِ (ابن الرومي)
فرأْسُ النَّاطِح الصفْوا ن أدنى منْه للرَّضْحِ (ابن الرومي)
ألم ترَ أنني قبل الأَهاجي أُقدِّمُ في أوائلها النسيبا (ابن الرومي)
لتخرق في المسامع ثمّ يتلو هجائي مُحْرِقاً يكوي القلوبا (ابن الرومي)
كصاعقةٍ أتتْ في إثر غيثٍ وضِحْكِ البيضِ تُتْبِعُهُ نحيبا (ابن الرومي)
عجبت لمن تَمَرَّسَ بي اغتراراً أتاح لنفسهِ سهماً مصيبا (ابن الرومي)
سَأرْهِقُ من تَعَرَّضَ لي صعُوداً وأكوي مِنْ مياسميَ الجنوبا (ابن الرومي)
ألم تَرَ لابن بلبلَ إذ حماني مَواردَهُ وأَوْرادِي ظِماءُ (ابن الرومي)
سألت الأرضَ تنكيراً عليه فلم تفعلْ فنكَّرتِ السماءُ (ابن الرومي)
وصاعدُ ما تَصعَّدَ بل تَهَاوَى ولكنْ جادَ ما صَعِد الدعاءُ (ابن الرومي)
رعى هذا الأنامَ فكان ذئباً أحصَّ وما الذئابُ وما الرِّعاءُ (ابن الرومي)
أما الزمانُ إلى سلمى فقد جَنَحا وعاد معتذراً من كل ما اجْتَرَحا (ابن الرومي)
وليس ذاك بصُنْعي بل بصنع فتى ما زال يُدني بلطف الصنع ما نزحا (ابن الرومي)
مباركُ الوجه ميمونٌ نقيبتُهُ يُوري الزنادَ بكفَّيه إذا قدحا (ابن الرومي)
به غدوتُ على الأيام مقتدراً فقد صفحتُ عن الأيام أن صَفحا (ابن الرومي)
رفعت منه رفيع الذكر ممتدَحاً ألفى أباه رفيع الذكر ممتَدحا (ابن الرومي)
مُعطىً لسانَ فمٍ معطىً لسان يدٍ إنْ أجملا فصّلا أو فسَّرا شرَحا (ابن الرومي)
لو أن عبد الحميد اليوم شاهدَه لطان بين يديه مُذعِناً وسَحا (ابن الرومي)
ضربتُ شعري عن الكتَّاب قاطبةً صفحاً إليه ومثلي نحوَه جَنحا (ابن الرومي)