وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
أعِذْ كلماتي فيه من قول قائلٍ أرى شَجَراتٍ ما لها ثَمراتُ (ابن الرومي)
أمُنْطَوِيَاتٌ دون كَفِّي صِلاتُهُ وأسرابُ مدْحي فيه منتشرات (ابن الرومي)
أرى الشعر يُحْيي المجد والبأْس والندى تُبَقِّيهِ أرواحٌ لها عَطراتُ (ابن الرومي)
وما المجد لولا الشِّعْرُ إلا مَعاهدٌ وما النَّاسُ إلا أعْظمٌ نَخِراتُ (ابن الرومي)
وقد صُغْتُ ما التيجانُ أشباهُ بعضِهِ وقد حِكْتُ ما أشْباهُهُ الحَبِراتُ (ابن الرومي)
أكلتُ رغيفاً عندَ عيسى فملَّني وكان كهمِّي من محبٍّ مُقَرَّبِ (ابن الرومي)
رآني قليلَ الخوف من لحظاته وذلك من شأني لهُ غيرُ مُعجبُ (ابن الرومي)
يُريدُ أَكيلاً رُزْؤهُ من طعامه كرُزءِ كتابٍ من تراب مُتَرِّبِ (ابن الرومي)
إذا لَحِظتهُ عينُهُ عند مَضْغِهِ طوى الأُنسَ طيَّ الخائف المترقبِ (ابن الرومي)
يُحبُّ الخميصَ البطن من أكلائه ويُضحي ويُمسي بطنهُ بطنَ مقرِب (ابن الرومي)
وما أُنسُ ذي أُنسٍ لعيسى بمؤنسٍ ولا وَقْعُ أضراسِ الأكيل بمُطربِ (ابن الرومي)
تزَوَّدْ إذا آكلتَهُ فهي أكلةٌ وما أختُها إلا كعنقاءِ مُغْربِ (ابن الرومي)
ألا أيها المُطري العلاءَ بن صاعدٍ وشاكِرهُ في نيّةٍ وثَناءِ (ابن الرومي)
شكرتَ امرأً ينْمِي على الشكر عُرْفُهُ ويأبى على الكفران غيرَ نماءِ (ابن الرومي)
فتى نال غايات الكهولِ وجازها على جِدّةٍ من سِنِّه وفَتاءِ (ابن الرومي)
كما بهر البَدرُ النجومَ لأربعٍ وعشر فأمستْ غيرَ ذاتِ ضياءِ (ابن الرومي)
وحَسْبُ أبي عيسى العلاءِ بأنه يُعَدُّ بديئاً سيّدَ الحكماءِ (ابن الرومي)
وأن أباه الخيرَ طال بقاؤه يعد بديئاً سيّدَ الوزراءِ (ابن الرومي)
وأن الأمير المُستنيم إليهما يعد بديئاً سيّدَ الأمراءِ (ابن الرومي)
وأن الخطيب الصادقَ القَولِ فيهما يعد بديئاً سيّدَ الخطباء (ابن الرومي)