وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
ضعُفنَ وكان الضعفُ منهنَّ قوةً فهنَّ على الألبابِ مقتدراتُ (ابن الرومي)
ومُنتقباتٌ بالضياءِ وضاءةً كما هنَّ بالظَّلْماء مُعتجراتُ (ابن الرومي)
خُلقن من الأضداد فاسودَّت الذُّرا سوادَ الدجى وابيضَت البَشَراتُ (ابن الرومي)
ومِسْنَ وكثبانُ المآزر رُجَّحٌ وقضبانُ ما وُشِّحن مُضْطمِراتُ (ابن الرومي)
بَكَرْنَ على باكورتي فابتكرنَها وهن لها إذ ذاك مُبتكِراتُ (ابن الرومي)
كِلانا اجتنى ما يشتهي من خليله فأغصانُ ما نهواهُ مُنهَصِراتُ (ابن الرومي)
ذَكَرتُ الصبا وهناً فلا الوجْدُ مُقْلِعٌ لشيء ولا الأحشاءُ مُصطبراتِ (ابن الرومي)
غليلٌ أبى أن يُطفِئَ الدمعُ نارَهُ ويُضرمهُ أن تَعصِب الزفراتُ (ابن الرومي)
ألا إنما الدنيا الشبابُ وإنما سرور الفتى هاتيكمُ السّكراتُ (ابن الرومي)
ولا خيرَ في الدنيا إذا ما رعيتَها وقد أيبستْ أجنابُها الخَضِراتُ (ابن الرومي)
نُراعُ إذا لاحت نجومُ مشيبنا كأن نجوم الليل مُنكدراتُ (ابن الرومي)
وتنفطرُ الأكبادُ عند شُمولهِ كأنّ الطِّباق السبع منفطرات (ابن الرومي)
سيُنسيك أيامَ الشباب وبردَها فتىً ما جدٌ أيامُه سَبِراتُ (ابن الرومي)
مواصلةٌ آصالُها غُدواتها من اللاءِ لم تُخْلق لها جمراتُ (ابن الرومي)
ولم تُسلِكَ الأيامُ عن زهَرَاتها بمثل فتىً أخلاقه زَهراتُ (ابن الرومي)
كمثل أبي العباس إن كان مثلُهُ وهل مثلُه دامت له الخيَراتُ (ابن الرومي)
أخو السَّرو من آل الفرات وكلُّهُمْ سَراةٌ ولكن للسَّراةِ سَراةُ (ابن الرومي)
يدُ الله يا آل الفرات عليكُمُ وأيديكُمُ بالعرفِ منهمراتُ (ابن الرومي)
تَحلّ أياديكم بحقٍ وإنها لديكم بلا حق لمُحتقَراتُ (ابن الرومي)
أيادٍ بوادٍ لا تُفيق وشايةً بأيدِ انتهاءٍ وهي مُستتَراتُ (ابن الرومي)