وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
أبشِرْ فما قَارَفْتَه مُسبَّخُ عنك ونيران الصدورِ بُوَّخُ (ابن الرومي)
إن العلاء للعُلا نِعْمَ الأخُ لا يفعل السُّوءَى لرضْخٍ يُرْضَخُ (ابن الرومي)
والحسناتُ عنه لا تُمَسَّخُ تفدِي الكهولُ نفسَه والشُّرَّخُ (ابن الرومي)
في كل دهرٍ يَنْبَرِي ويَنْقخُ قد أصبحت أنْقَاؤهم تُمَخَّخُ (ابن الرومي)
والرُّوحُ في الأموات منهم تُنْفخُ مُذْ ساسهم منه أشمٌّ أبلخُ (ابن الرومي)
أَغَرُّ لا تُنْكره مُشمْرخُ آباؤه في المُلْك قِدْماً تُنَّخُ (ابن الرومي)
مُصدَّرٌ بمجدهم مؤرّخُ ذو همةٍ تسمو وحلم يرسخُ (ابن الرومي)
آراؤه الحقُّ الذي لا يُنسَخُ وعزمه الحتْم الذي لا يُفْسَخُ (ابن الرومي)
فكُّل صعبٍ راضَهُ مُزَيَّخُ وكلُّ إقليمٍ به مدوَّخُ (ابن الرومي)
إذا الخطوبُ طفقت تطَخْطَخُ فاجْتَابَها ظلت دُجاها تُسلخُ (ابن الرومي)
وعند ذكرى جُوده يُبَخْبَخُ فالمعتفي جَدواه لا يُوَبَّخُ (ابن الرومي)
وعِرضُهُ العرض الذي لا يُلْطَخُ بالطَّيخِ إذ بعضهم مُطَيَّخُ (ابن الرومي)
بل هُوَ مِنْ طيب الثنا مُضَمَّخُ كأنه بالمسك محضاً يُنضخُ (ابن الرومي)
ما إن تزال قُلُصٌ تُنَوَّخُ إليه مقطوعاً بهنّ سَرْبَخُ (ابن الرومي)
قَرْمٌ ترى حسّاده تأخَّخُ حتى كأن الهامَ منهم تُشْدَخُ (ابن الرومي)
له من المجد جبالٌ شُمَّخُ يقصر عنها المَضْرَحيُّ الأفْتَخُ (ابن الرومي)
علتْ ذُرَاها والأصولُ رُسَّخُ ما أطوع البذْخَ له لو يَبْذَخُ (ابن الرومي)
أعاذل إن شربَ الراحِ رشدٌ لأن الراحَ تأمر بالسماحِ (ابن الرومي)
تقينا شُحَّ أنفسنا وذاكم إذا ذُكِر الفلاح من الفلاحِ (ابن الرومي)
أعلمُ الناسِ بالنجوم بنو نو بَخْتَ علماً لم يأتِهم بالحسابِ (ابن الرومي)