وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
ويُمسي النخل والشَّجراء منها وجُلُّهما صريعٌ للجُنوبِ (ابن الرومي)
فتلك الرّيحُ ممّا أجتويهِ وعَلّامِ المشاهدِ والغيوبِ (ابن الرومي)
ومما أشتهيه دُرورُ رزقي وأن أُعطَاه موفورَ الذَّنوبِ (ابن الرومي)
وأن ألقاهُ يضحك من بعيدٍ نَقيَّ الصفحتين من الشُّحوبِ (ابن الرومي)
وليس بواجبٍ ما أشتهيهِ ولكنْ إن تَطَوَّلَ ذو وجوبِ (ابن الرومي)
تسنَّم ظهرَ مَكرُمَةٍ أنيختْ لتركبها ولا تكُ بالهَيوبِ (ابن الرومي)
وما ينحو بك العافون إلّا طريقاً لستَ عنه بذي نُكوبِ (ابن الرومي)
أسلُ الغِنى عنك الذي أغناكَ عنّي بالثراءِ (ابن الرومي)
كَيْما تَراني في الذي أبصرتُ فيكَ من القضاءِ (ابن الرومي)
ولقد أرَقْتُ بلا انتفا عٍ ماءَ وجهي بالرَّجاءِ (ابن الرومي)
فمنَعتني منكَ الجَدا وسرقتني طِيب الثناءِ (ابن الرومي)
أشارتْ بالخضاب إلى الخضابِ كناظرةٍ إلى شيءٍ عُجابِ (ابن الرومي)
وكنِّ غرائراً إلّا بشيبٍ يُخيِّلُهُ المُخَيِّلُ بالشبابِ (ابن الرومي)
أشربُ الماءَ إذا ما التهبَتْ نار أحشائي لإطفاء اللَّهَبْ (ابن الرومي)
فأَراهُ زائداً في حُرقتي فكأن الماء للنار حَطَبْ (ابن الرومي)
أصبحتُ شيخاً له سَمْتٌ وأبَّهةٌ يدعونني البيضُ عمّاً تارةً وأبا (ابن الرومي)
وتلك دعوةُ إجلالٍ وتَكرِمةٍ ودِدتُ أنِّيَ معتاضٌ بها لَقَبا (ابن الرومي)
أصبحتُ في محنٍ للدهر أعظمُها جفاءُ مِثلك مثلي في نوائبِها (ابن الرومي)
أما عجائبُ دنيانا فقد خَلُقتْ والظلمُ منك جديدٌ من عجائبِها (ابن الرومي)
أصغَى لما قلتُ الأصمُّ الأصلَخُ حُسْناً وللحقِّ دواعٍ تَصْمَخُ (ابن الرومي)