وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
حقُّ الخليفةِ أن أُطيلَ مديحَهُ لكنني أوجزتُ لما أطنبا (ابن الرومي)
طالت يداهُ على لساني فانتهتْ تلك البلاغةُ فانتهَيْتُ وأَسْهَبا (ابن الرومي)
أرى الصبر محموداً وعنه مذاهبٌ فكيف إذا ما لم يكن عنهُ مذهبُ (ابن الرومي)
هناك يَحِقُّ الصبرُ والصبرُ واجبٌ وما كان منه كالضرورة أوجبُ (ابن الرومي)
فشدَّ أمرؤٌ بالصبر كفّاً فإنهُ له عِصمةٌ أسبابُها لا تُقضَّبُ (ابن الرومي)
هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ مكارِهُ دهرٍ ليس منهنّ مَهْربُ (ابن الرومي)
أَعُدُّ خِلالاً فيه ليس لعاقل من الناس إِن أُنصفنَ عنهنّ مرغبُ (ابن الرومي)
لَبُوسُ جَمَالٍ جُنَّةٌ من شماتةٍ شِفاءُ أسىً يُثنَى به ويُثَوَّبُ (ابن الرومي)
فيا عجباً للشيء هذي خلالهُ وتاركُ ما فيه من الحظّ أعجبُ (ابن الرومي)
وقد يَتظنَّى الناسُ أنّ أَساهُمُ وصبرَهُمُ فيهم طِباعٌ مركَّبُ (ابن الرومي)
وأنهما ليسا كشيءٍ مُصَرَّفٍ يُصرِّفُهُ ذو نكبةٍ حين يُنكبُ (ابن الرومي)
فإن شاء أن يأسَى أطاع له الأسى وإن شاء صبراً جاءهُ الصبرُ يُجلَبُ (ابن الرومي)
ولكن ضروريان كالشيء يُبتلى به المرءُ مَغْلوباً وكالشيء يذهبُ (ابن الرومي)
وليسا كما ظنوهما بل كلاهما لكل لبيبٍ مستطاعٌ مُسبَّبُ (ابن الرومي)
يُصرِّفه المختارُ منا فتارةً يُرادُ فيأتي أو يُذادُ فيذْهبُ (ابن الرومي)
إذا احتج محتجٌ على النفس لم تكد على قَدَرٍ يُمنَى لها تتعتّبُ (ابن الرومي)
وساعَدَهَا الصبرُ الجميلُ فأقبلتْ إليها له طوعاً جَنائبُ تُجنَبُ (ابن الرومي)
وإنْ هو منَّاها الأباطيل لم تزل تُقاتل بالعَتْبِ القضاءَ وتُغلَبُ (ابن الرومي)
فَتُضحي جزوعاً إن أصابتْ مصيبةٌ وتُمسي هلوعاً إن تَعذَّرَ مَطلبُ (ابن الرومي)
فلا يَعذِرنَّ التاركُ الصبرَ نفسَهُ بأن قيلَ إنَّ الصبرَ لا يُتكسَّبُ (ابن الرومي)