وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
نَمْتَاحُ منه حَاتميَّاً ماجداً ونُثير منه هاشمياً قُلَّبَا (ابن الرومي)
يهتزُّ حينَ يُهزُّ لَدْناً ناعماً وإذا قَرَعتَ قرعت صلداً صُلَّبَا (ابن الرومي)
ما زال قدماً عُرْفُهُ متوقَّعاً لِعُفاته ونكيرُهُ مترقَّبا (ابن الرومي)
والعفوُ منه سجيةٌ لكنَّه يعفو إذا ما العفو كان الأَصْوبا (ابن الرومي)
فإذا جَنَى جانٍ تَغَاضَتْ عَيْنُهُ عن ذنبه فكأنه ما أذنبا (ابن الرومي)
وإذا تتابع في الخيانة أهلُها جَدع الأنُوف منَ الجباه فأَوْعبا (ابن الرومي)
فأنا النذير به لغامِطِ نعمة وأنا البشير بِهِ لِحُرٍّ أجدبا (ابن الرومي)
يا ناظمي مِدَحَ الإمام وطالبي نفحاتِ نائِلِه ذهبتم مذهبا (ابن الرومي)
وافَى مَصابٌ من سَحَابٍ رِيَّهُ ورأى سحابٌ في مَصَابٍ مَسْكَبا (ابن الرومي)
أمَّا عِداه فما أصابوا مَهْرَبا ومؤمِّلوه فقد أصابوا مطلبا (ابن الرومي)
خطب السؤالَ إلى العُفاة ولم يكن لو لا مكارمُه السؤال ليُخطبَا (ابن الرومي)
ورمى نحور الخائنين بسهمهِ وتِراسُهم قَدَرُ البقاءِ فما نبا (ابن الرومي)
ومتى أراد اللَّهُ قصَّرَ مدةً وإذا قضى فأراد أمراً عَقَّبا (ابن الرومي)
وأقولُ قولَ مسدَّدٍ في زجرهِ يقضي القضية لم يكن ليؤنَّبا (ابن الرومي)
سيطول عمرُ إمامنا في غبطة حتى يواكبَ من بنيه موكباً (ابن الرومي)
مقلوبُ كنيتهِ يُخَبِّر أنه سيُرى لسابِع سبعة غُرٍّ أبَا (ابن الرومي)
حتى تراه في بنيه قد احتبى فَيُخال يذبُلَ في الهضاب قد احتبى (ابن الرومي)
ولقد أتاه مُبَشِّران بخمسةٍ ردَّ الإلهُ على الإمام الغُيَّبا (ابن الرومي)
ليرى الإمام تكهُّني وتَطَيُّبي فلقد تكهَّن عبدُهُ وتطيَّبا (ابن الرومي)
إني وجدت له فُؤُولاً جمَّةً منه ولم أزجُر كغيري ثعلبا (ابن الرومي)