وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
أَحمَى علينا نَخلُكُم ذِيخَهُ فكيف ما يحملُ في ذِيخِهِ (ابن الرومي)
ولم نزل نرجوه كالمُرْتجِي طاعة عَاتٍ قبل تَدْويخه (ابن الرومي)
ثم عَلِمْنَا علمَ مُسْتَيْقِنٍ أن الثُّريّا من شَمَارِيخه (ابن الرومي)
فاستيأسَتْ من خيره أنفسٌ عَزَاؤُها في طول تَوْبِيخِهِ (ابن الرومي)
أخالدُ أخطأت وجهَ الصواب ولم تأت أَيْريَ من بابِهِ (ابن الرومي)
خَرُقْتَ فجمَّشْتَهُ بالهجاء وأُنْسِيتَ كثرةَ خطَّابِهِ (ابن الرومي)
فلو كنتَ غازَلْتَهُ بالنَّسيـ ـبِ أصْبحتَ أنجح طلابِهِ (ابن الرومي)
كَبِنْتِكَ حين تَأتَّتْ له فأضحتْ رئيسةَ أصحابِهِ (ابن الرومي)
عدمْتُك شيخاً أخا حُنْكةٍ يحاول أمراً فَيَعْيَا بِهِ (ابن الرومي)
وتطلبهُ غادةٌ كاعبٌ فَتُحكم من أمْر أسبابِهِ (ابن الرومي)
أخالدُ يا ابن الخالدات مخازياً ماذا دعاك إلى اكتساب هجائي (ابن الرومي)
للَّهِ درُّ أبيك أيَّةُ حيلةٍ لو أنها جازت على الفُهماءِ (ابن الرومي)
لما بدا لك أنَّ خِزْيك قد غدا أحدوثة الرُّكبان والأَملاءِ (ابن الرومي)
عرَّضتَ للشعراء عِرْضك عامداً كيما يقال تَكذُّبُ الشعراءِ (ابن الرومي)
بل كنت فيما حِدْتَ عنه ولم تَئِلْ كالمستَجيرِ لظىً من الرَّمضاءِ (ابن الرومي)
يا شاعراً يهجو نُسَيَّةَ خالدٍ عنك الهجاءَ كفاك بالأسماءِ (ابن الرومي)
أسماؤهنّ هجاؤهنّ ومن يقل أفعى يُبِنْ لا شَكَّ عن صَمَّاءِ (ابن الرومي)
لا تحسبنّك في هجائك تَفْتري ما لم يجئنَ به من الفَحْشاءِ (ابن الرومي)
أَرَابَ الدهرُ حتى ما يُريبُ وحتى لا عجيبَ له عجيبُ (ابن الرومي)
فلا تعجبْ لخلَّالٍ نبيلٍ فأعجَبُ منهُ طِفلٌ لا يَشيبُ (ابن الرومي)