وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
يَشهَد اللَّه إنه لطعامٌ خُرَّميٌّ يُغازل الأحشاءَ (ابن الرومي)
نكهةٌ عذبةٌ وطعم لذيذٌ سَاعدا نَعمةً إلى نَعْماءَ (ابن الرومي)
وتخالُ انْسرابهُ في مجاري هِ افتراعَ الأبكارِ والإغفاءَ (ابن الرومي)
لو تكونُ القلوبُ مأوى طعامٍ نازَعتْهُ قلوبُنا الأحشاءَ (ابن الرومي)
إنني لَلْحقيق بالشِّبَعِ السا ئغِ من أكلِهِ وإن كان ماءَ (ابن الرومي)
مِن عطايا أبي محمدٍ المح مودِ ظَرفاً وحكمةً وسخاءَ (ابن الرومي)
وجمالاً مُنَمَّقاً وجلالاً ووفاءً مُحقَّقاً وصفاءَ (ابن الرومي)
ذلك السيدُ الذي قتل اليأ سَ بأفضاله وأحيا الرجاءَ (ابن الرومي)
سرّني برَّني رعاني كفاني جازَهُ السوءُ إنه ما أساءَ (ابن الرومي)
وتخطَّته كلُّ بأساءَ لكن صادمتْ مِن ورائه الأعداءَ (ابن الرومي)
وتعالتْ به سماءُ المعالي أو ترى مجدَه السماءُ سماءَ (ابن الرومي)
مَلِكاً يَلْبَسُ الطويل من العُم رِ ويَحْظى ويَجْبُرُ الأولياءَ (ابن الرومي)
وأما والذي حباني بزُلفا يَ لديه أليَّةً غرَّاءَ (ابن الرومي)
لأكدَّنَّ للمدائح فيه فِكَري أو أردَّها أنضاءَ (ابن الرومي)
ومَعَاذَ الإله لا مدحَ يأتي فيه كَرْهاً بل مُعفياً إعفاءَ (ابن الرومي)
وترانا في مدحهِ كيف كنّا كالمُعَنَّى في أن يُضيء الضياءَ (ابن الرومي)
أيُّ مصباح قادحٍ زاد في الإص باح نُوراً إن لم نكن جُهَلاءَ (ابن الرومي)
غير أنَّا نُريغُ بالمدح فيه رِفعَةً باسمه لنا وسناءَ (ابن الرومي)
رُتَباً لم تَشِد لنا مثلها الآ باءُ نرجو توريثَها الأبناءَ (ابن الرومي)
لا عدِمناه ماجداً بلّغ الأب ناء مجداً قد أعجز الآباءَ (ابن الرومي)