وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
فهما يشهدان لي بالذي قُلْـ ـتُ وما يشهدان لي تغبيبا (ابن الرومي)
شاهدي من تَرَاهُ عَدْلاً وتَلْقى منهُ وَجْهاً إذا أتاكَ حَبيبا (ابن الرومي)
وإذا كان شاهدي بَضعةً منْ ك فحسبي أمِنتُ أن تستريبا (ابن الرومي)
وعسى قارِفِي يكون ظَنيناً وعسى عائبي يكون مَعيبا (ابن الرومي)
مَنْ عَذيري من معشر لا أَلبّا ءَ وأعيَوْا أن يَقبلوا تلبيبا (ابن الرومي)
ليس يألونَ كُلَّ ما أصلح اللّـ ـهُ فساداً وما بنى تخريبا (ابن الرومي)
قاتِلِي الصالحينَ إما افتراساً ظاهراً منهُمُ وإما دَبيبا (ابن الرومي)
من سِباعٍ ومن أفاعٍ وكلٌّ مُفسدٌ ما استحنَّتِ النِّيبُ نيبا (ابن الرومي)
غلب الجهلُ والسَّفاهُ عليهم فتراهم يُزندقون الأديبا (ابن الرومي)
أنزل اللَّه في التَّنابز بالألـ ـقاب نهياً فأفحشوا التلقيبا (ابن الرومي)
لقَّبوا المؤمنين بالكفر ظُلماً وأطالوا عليهمُ التَّأليبا (ابن الرومي)
واستحلّوا محارمَ اللّه بالظَّنـ ـنِ ولم يرْهبوا له ترهيبا (ابن الرومي)
فِعْل من لا يرجو النشورَ إذا ما ت ولا يَتَّقي الإلهَ حسيبا (ابن الرومي)
والمُحِلُّو محارمَ اللّه أولى أن يُرى السيف من طُلاهُمْ خضيبا (ابن الرومي)
فاقتُلِ الوالغين في مُهج الأبـ ـرار تقتلْ كلباً عَقوراً وذيبا (ابن الرومي)
إنهم مَنْ أتاك بالأمسِ يغزو ك فلا تُبقيَنَّ منهم غَريبا (ابن الرومي)
حملوا حملةً على الدين تحكي حملةَ الروم رافعين الصليبا (ابن الرومي)
وأرادوا بك العظيمة لكن أوسع اللّه سعيَهم تخييبا (ابن الرومي)
وكأن الغوغاءَ لما تعاوَوْا ورموا دارَكم قَضَوا تحصيبا (ابن الرومي)
زعموا أن ذاك غزو وحجٌّ تبَّب اللّهُ أمرهم تتبيبا (ابن الرومي)