وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
لو يُلمُّ الذي ألمَّ بِرُكني منه بالشاهقاتِ أضحت كثيبا (ابن الرومي)
أيُّها الحاكم الذي من يَقُلْ خي راً يَقُلْ فيهِ مُكثراً ومطيبا (ابن الرومي)
والذي لا يخافُ مادِحُهُ الإثـ ـمَ لدى مدحِهِ ولا التكذيبا (ابن الرومي)
والذي لم يزل يجاري ذوي الفضـ ـلِ فيستَتبِعُ الثناءَ جنيبا (ابن الرومي)
يملأُ القلبَ صامتاً وتراهُ يملأُ الصدرَ سائلاً ومجيبا (ابن الرومي)
إن قَضَى طبَّقَ المفاصلَ أو سا ءَلَ أعيا أو قال قال مصيبا (ابن الرومي)
مالكٌ بعد مالك وكذا الأن جمُ يتلو العقيبُ منها العقيبا (ابن الرومي)
كُلَّ يومٍ يُعلِّمُ الناسَ علماً زائداً كلَّ راغب ترغيبا (ابن الرومي)
شرقَتْ شمسُهُ لمسترشديهِ حين لم يألُ غيرُها تغريبا (ابن الرومي)
والذي لم يزل لجارٍ وراجٍ جبلاً عاصماً ومرعى خصيبا (ابن الرومي)
كلما استنجداهُ واستمجداه سألا حاتماً وهزَّا شبيبا (ابن الرومي)
يشهدُ اللَّهُ أنّ دينيَ دينٌ يرتضيهِ شهادةً ومَغيبا (ابن الرومي)
لم أعانِدْ به الطريقَ ولا أضْـ ـحى لدين المعاندينَ نسيبا (ابن الرومي)
وكفى شاهداً بذاك مليكٌ لم تزل عينُهُ عليَّ رقيبا (ابن الرومي)
فإن ارتبتَ باليمن وما حق قُ يمينٍ حلفتُها أن تُريبا (ابن الرومي)
فاسألِ ابنيكَ ذا العلاء أبا العب بَاس واسأل أبا العلاء النجيبا (ابن الرومي)
النقيَّينِ ظاهراً والنقيَّيـ ـنِ ضميراً والمُعْجِزَيْن ضريبا (ابن الرومي)
الصريحين في الصلاح إذا ما خَلَّطَ الناسُ رائباً وحليبا (ابن الرومي)
اللذينِ اغتدى وراحَ بعيداً منهما الغَيُّ والرشاد قريبا (ابن الرومي)
وإذا ما ثنا امرئٌ كان تاري خاً جعلنا ثناهُما تشبيبا (ابن الرومي)