وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
من فتىً لو رَأيتَهُ لرأتْ عيْ ناك عِلماً وحِكمةً في ثيابِ (ابن الرومي)
بزَّه الدهرُ ما كسا الناسَ إلا ما عليه من لَحمه والإهابِ (ابن الرومي)
أو حُلى ظَرْفهِ التي نَحَستْهُ فلو اسطاع باعها بجِرابِ (ابن الرومي)
سوءةً سوءةً لصُحبة دنيا أسخطتْ مثلَه من الأصحابِ (ابن الرومي)
لهفَ نفسي على مَناكيرَ للنُّك رِ غضابٍ ذوي سيوف عِضابِ (ابن الرومي)
تغسِلُ الأرضَ بالدماء فتُضحى ذاتَ طُهرٍ تُرابُها كالمَلابِ (ابن الرومي)
من كلابٍ نأى بها كلَّ نأْيٍ عن وفاءِ الكلابِ غدرُ الذئابِ (ابن الرومي)
واثباتٍ على الظِّباء ضِعافٍ عن وثابِ الأسود يومَ الوِثابِ (ابن الرومي)
أحمدُ اللَّه مُبدِئاً ومُعيداً حمدَ من لم يزل إليه مُنيبا (ابن الرومي)
أنا في خِطَّتي وأهلي ومالي وكأني أمسيتُ فرداً غريبَا (ابن الرومي)
من وعيدٍ نما إليَّ عن القا ضي فما يستقرُّ قلبي وَجيبا (ابن الرومي)
أوحشتْني مخافتيهِ فأصبحـ ـتُ حريباً من كل أُنسٍ سليبا (ابن الرومي)
مع أمني من أن يُقارفَ جوراً في قضاءٍ معاقباً ومُثيبا (ابن الرومي)
ولَعمري لئن أمنتُ أميناً إنّ في الحق أن أَهابَ مَهيبا (ابن الرومي)
أنا في غُمةٍ من الأمرِ غَمَّا ءَ أُطيلُ التصعيدَ والتصويبا (ابن الرومي)
ولَمَا ذاك خِيفتي جَنَفَ القا ضي ولا أنَّني غدوتُ مُريبا (ابن الرومي)
غير أني يسوؤني أنّ قَرْماً شبَّ في صدره عليَّ لهيبا (ابن الرومي)
وأرى ما يرُقُّ سِتري لديهِ خُطةً تَخلقُ الخَلاقَ القشيبا (ابن الرومي)
وحقيقٌ بأن يَشُحَّ على الست ر لديه من كان منّا لبيبا (ابن الرومي)
ملأَتْني تُقاتُهُ اللّهَ أمناً وارتقاباً كسا عِذاري مَشيبا (ابن الرومي)