وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
من ظباءِ الأنيس تلك اللواتي تترك الطالبين في أنصابِ (ابن الرومي)
فإذا ما تعجّبَ الناسُ قالوا هل يصيد الظباء غيرُ الكلابِ (ابن الرومي)
أصبحوا ذاهلين عن شَجَن النا س وإن كان حبلُهم ذا اضطرابِ (ابن الرومي)
في أمورٍ وفي خمورٍ وسمُّو رٍ وفي قاقُمٍ وفي سِنْجابِ (ابن الرومي)
وتهاويلَ غير ذاك من الرَّقْ م ومن سُندسٍ ومن زِرْيابِ (ابن الرومي)
في حَبيرٍ مُنمنَمٍ وعَبيرٍ وصِحانٍ فسيحةٍ ورِحابِ (ابن الرومي)
في ميادين يخترقن بساتي ن تمسُّ الرؤوس بالأهدابِ (ابن الرومي)
ليس ينفكُّ طيرُها في اصطحابٍ تحت أظلالِ أيكها واصطخابِ (ابن الرومي)
من قرينَيْنِ أصبحا في غِناءٍ وفريدين أصبحا في انتحابِ (ابن الرومي)
غلبوني به على كل حظٍّ غيرَ حظٍّ يفوتُ كلَّ اغتصابِ (ابن الرومي)
بين أفنانها فواكه تَشفي من تَداوَى بها من الأوصابِ (ابن الرومي)
في ظلالٍ من الحرور وأَكنا نٍ من القُرِّ جَمَّةِ الحُجَّابِ (ابن الرومي)
عندهم كلُّ ما اشتهوْهُ من الآ كال والأَشْرِبات والأشوابِ (ابن الرومي)
والطَّروقاتِ والمراكبِ والوِل دانِ مثلِ الشَّوادنِ الأسرابِ (ابن الرومي)
واليَلَنْجوجِ في المجامر والند دِ ترى نشرَهُ كمثلِ الضبابِ (ابن الرومي)
والغوالي وعَنبرِ الهندِ والمسـ ـك على الهام واللِّحَى كالخضابِ (ابن الرومي)
ولديهم وذَائلُ الفِضَضِ البي ضُ تباهي سبائكَ الأَذهابِ (ابن الرومي)
لم أكُن دون مالكي هذه الأم لاكِ لو أنصفَ الزمانُ المُحابي (ابن الرومي)
أنت طَبٌّ بذاك لكن تغابيْـ ـتَ وحابيتَ كلَّ كابٍ ونابِ (ابن الرومي)
آتياً ما أتى الزمانُ من الظل مِ وهاتيك منك سوطُ عذابِ (ابن الرومي)