وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
فكم حَطْمةٍ حَطَمَ الشعر في هِ ثَمَّ وكم عَيْثةٍ عاثَها (ابن الرومي)
ولا جُرمَ لي أن أساءت جَنا ةُ مزرعةٍ كان حَرَّاثَها (ابن الرومي)
ولا ذنبَ للنار في سَفعةٍ إذا هو أصبحَ محراثَها (ابن الرومي)
وليس القوافي جنتْ بل جنَيْـ ـتَ أنت تعسفتَ أوعاثَها (ابن الرومي)
نكثتَ مرائرَ ذاك المديـ ـح جهلاً فقُلِّدتَ أنكاثَها (ابن الرومي)
أتيتُك لم أشفعْ إليك بشافعٍ ولو شئتُ كان الناسُ لي شفعاءَ (ابن الرومي)
ولكنَّني وفَّرتُ حمدي بأَسره عليك ولم أُشرك بك الشركاءَ (ابن الرومي)
نداك مَعينٌ كالذي قد علمتُه ولو كان غَوْراً لالتمستُ رشاءَ (ابن الرومي)
وهذا شتاء قد أَظلَّ رِوَاقُه وجارُك جارٌ لا يخافُ شتاءَ (ابن الرومي)
أجَعْفَرُ حُزتَ جميعَ العُيُوبِ فما فيكَ من خَلَّةٍ تُمْدَحُ (ابن الرومي)
كلامُك أكذب من يَلْمَعٍ يُخَيِّلُهُ بالضُّحى صَحْصَحُ (ابن الرومي)
وحلْمُكَ أطْيشُ من ريشةٍ ورُوحُك من هضْبَةٍ أرجحُ (ابن الرومي)
ووجهُك من وجه يوم الفِرَا قِ في مُقْلَتَيْ عاشقٍ أقبحُ (ابن الرومي)
فما في حياتك لي مَفْرَحٌ ولا في مماتك لي مَتْرَحُ (ابن الرومي)
أُحبُّ المِهْرَجانَ لأنَّ فيهِ سروراً للملوكِ ذوي السَناءِ (ابن الرومي)
وباباً للمصير إلى أوانٍ تُفتَّح فيه أبوابُ السماءِ (ابن الرومي)
أُشبِّههُ إذا أَفضَى حميداً بإفضاءِ المَصيفِ إلى الشتاءِ (ابن الرومي)
رجاءَ مؤمِّليكَ إذا تناهَى بهم بعد البلاءِ إلى الرخاءِ (ابن الرومي)
فَمَهرِجْ فيه تحت ظلال عيشٍ ممدَّدةٍ على عيشٍ فضاءِ (ابن الرومي)
أخا نِعَمٍ تتمُّ بلا فناءٍ إذا كان التمامُ أخا الفناءِ (ابن الرومي)