وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
كما أزْهَرَت جنَّات عدنٍ وأثمرتْ فأضْحت وعُجْمُ الطير فيها تُغَرِّدُ (ابن الرومي)
أذِلْهَا أبا عيسى لَبُوساً فإنها سَتبقى ويَبْلى الأتْحَمِيُّ المعَضَّدُ (ابن الرومي)
وعِشْ عيْش مَحْبُورٍ بدار إقامة وأمثالُهَا سَيَّارةٌ فيك شُرَّدُ (ابن الرومي)
وفيها لمن قدَّمْتُ ذكراه مَلْبَسٌ تظلُّ به والطَّرفُ نَحْوك أقْوَدُ (ابن الرومي)
وكلُّ مديحٍ في امرِئٍ فهو في ابنِهِ وإن كان موسُوماً به حينَ يُنْشَدُ (ابن الرومي)
إليكَ بلا زادٍ رحلتُ مؤمِّلاً وقلتُ لنفسي والركائب وُخَّدُ (ابن الرومي)
عُتِقْتِ من الأطْمَاع يوم لقائه ورِقُّ ذوي الأطماع رقٌّ مُؤَبَّدُ (ابن الرومي)
وما شافِعي إلا سَماحُك وحدَه ولا وُصْلَتي إلا المديحُ المجوَّدُ (ابن الرومي)
ومن ذا الذي يعْفُو نداك بشافِعٍ ويصحبُهُ عند انْتِجاعِكَ مِزْوَدُ (ابن الرومي)
وبُورِك طرفي فالشِّخَاصُ حياله قَرَائن من أدنى مدىً وَهْيَ فُرَّدُ (ابن الرومي)
وإنَّ امرءاً أضحى رجاؤك زادَه وإنْ لم يُزَوَّدْ غَيْرَهُ لمُزَوَّدُ (ابن الرومي)
ولَذَّتْ أحاديثي الرجالُ وأعرضتْ سُليمى وريَّا عن حديثي ومَهْدَدُ (ابن الرومي)
وبُدِّل إعجابُ الغواني تعجُّباً فهنَّ رَوانٍ يَعْتَبِرْن وصُدَّدُ (ابن الرومي)
لِمَا تُؤذن الدنيا به من صروفها يكون بكاءُ الطفل ساعةَ يُولَدُ (ابن الرومي)
وإلا فما يبكيه منها وإنها لأفْسَحُ ممَّا كان فيه وأرْغَدُ (ابن الرومي)
إذا أبصرَ الدنيا اسْتَهلَّ كأنه بما سوف يلقى من أذاها يُهَدَّدُ (ابن الرومي)
وللنفس أحْوال تظلُّ كأنها تشاهِد فيها كلَّ غيب سيُشهَدُ (ابن الرومي)
رَزَحْتُ على مر الليالي وَكرِّهَا وهل عن فَنَاءٍ من فناءَيْن عُنْدَدُ (ابن الرومي)
مَحَارُ الفتى شيخوخة أو منيِّةٌ ومرجوعُ وهَّاج المصابيح رِمْدَدُ (ابن الرومي)
وقد اغتدِي للوحش والوحشُ هُجَّدٌ ولو نَذِرَتْ بي لم تبت وهي هُجَّدُ (ابن الرومي)