وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
فتىً يَبْدَأُ العَافِينَ بالبَذْلِ مُعْفِياً فإنْ عَادَ عَافٍ فهْوَ بالبذْلِ أعْودُ (ابن الرومي)
رَجَاءُ مُرَجِّيهِ لَدَيْهِ كَوَعْدِهِ ومَوْعِدُهُ إيَّاهُ عهْدٌ مُؤكَّدُ (ابن الرومي)
فَتىً لا هُدىً إلّا مصابِيحُ رَأْيِهِ ولاَ غوْثَ إلا فَضْلُهُ المُتَعَوَّدُ (ابن الرومي)
حَكِيمُ أقاليمِ البلادِ كَريمُها مُسِائلُهُ يُهْدَى وعَافِيهِ يُرْفَدُ (ابن الرومي)
وأحْسَنُ شيءٍ حكمةٌ أخْتُ نِعْمَةٍ وكِلْتاهُما تُبْغَى لديْهْ فَتُوجَدُ (ابن الرومي)
وكان نهارُ المرء أهْدَى لسعيه ولكنَّ ظلَّ الليل أنْدَى وأبردُ (ابن الرومي)
رَآهُ رَضِيعاً كلُّ مَاضِي بَصِيرَةٍ فقالُوا جميعاً قُنَّةٌ ستُطوَّدُ (ابن الرومي)
فَصَدَّقهُمْ مِنْهُ لَعَشْرٍ كَوَامِلٍ خَلَوْنَ لَهُ طَوْدٌ بِهِ الأرضُ تُوتَدُ (ابن الرومي)
غدا المجْدُ والتَّمجِيدُ يكْتَنِفَانِهِ جميعاً وكم من ماجدٍ لا يُمَجَّدُ (ابن الرومي)
أخُو حَسَبٍ ما عدَّهُ قَطُّ فَاخِراً على أنه في كلِّ حَيٍّ مُعَدَّدُ (ابن الرومي)
فَمُطَّرِفٌ مِمَّا تَكَسَّبَ مُحْدَثٌ وآخَرُ قُدْمُوسٌ على الدَّهْر مُلْتَدُ (ابن الرومي)
وَلا خَيْرَ في البُنْيانِ غيْرَ مُشَرَّفٍ ولا خيْرَ في تشْرِيفِهِ أوْ يُوَطَّدُ (ابن الرومي)
ومَاءٍ كفَقْدِ الماءِِ أعْلاَهُ عَرْمَضٌ وأسْفَلُهُ لِلمُستَمِيحينَ حَرْمَدُ (ابن الرومي)
وسائرُهُ مِلْحٌ أُجَاجٌ مُرَنَّقٌ خَبيثٌ كَريهٌ وِرْدُهُ حِينَ يُوَرَدُ (ابن الرومي)
سَقَيْتُ به خُوصاً حَرَاجِيحَ بعْدَمَا سقَى مَاءها التَّهْجِير خِمْسٌ عَمَرَّدُ (ابن الرومي)
مَرَاسِيلُ ما فيهنَّ إلا نَجِيبَةٌ مَطُولٌ إذا مَاطَلْتَها السَّيْرَ جَلْعَدُ (ابن الرومي)
أأيَّامَ لَهْوِي هل مَواضيكِ عُوَّدٌ وهل لشباب ضلَّ بالأمس مُنْشَدُ (ابن الرومي)
أمُونٌ على الحَاج البعيد مَرَامُهُ وإن خان مَتْنَيْها السَّديفُ المُسَرهَدُ (ابن الرومي)
مِنَ اللائي تَزْدادُ انْدماجاً ومُنَّةً إذا هِيَ أنْضَاها السِّفَارُ العَطوَّدُ (ابن الرومي)
كَمَا جُدِّلَتْ فاسْتَحْكَمَتْ عنْدَ جَدْلِها مرائرُ في أيْدِي المُمرِّين تُمسَدُ (ابن الرومي)