وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
ومَنْ تُنقِذُوهُ تَضْمَنُوا ما يُعِيشُهُ وما تَغْرِسُوه لا يَزَلْ يُتعهّدُ (ابن الرومي)
وإنِّي لَمُهْدٍ للمُوَفَّقِ شكْرَهُ وشُكْرَكُمُ عنْ كلّ منْ يتشهَّدُ (ابن الرومي)
فمن مُبْلِغٌ عنِّي الأميرَ الذي به رَسَا الأُسُّ وانْتَصَّ البناءُ المسنّدُ (ابن الرومي)
وعَرّى لَمَرْضَاة الإِله مَنَاصِلاً غِضَاباً عِضَاباً ليس فيهنَّ مُعضَدُ (ابن الرومي)
أبا أحْمدٍ أبْلَيْتَ أمَّةَ أحْمدٍ بلاءً سَيَرْضَاهُ ابنُ عمِّك أحمدُ (ابن الرومي)
حَقَنْتَ دِمَاءَ العَقْرِ والعُقْرِ بعْدَمَا هُريقَتْ حَرَاماً والخَليُّون رُقّدُ (ابن الرومي)
وأمَّنْتَ لَيْلَ الخائِفِين فَهَاجِدٌ وشَاكِرُ نُعْمَى قَائِمٌ يتَهجَّدُ (ابن الرومي)
بكَ ارْتُجِعَ الإِسْلامُ بعدَ ذهابِهِ وعَادَ مَنَارُ الدِّينِ وهْوَ مُشيّدُ (ابن الرومي)
إذا عَدَلْت عنا وجدنا عُدُولها كموقعها في القلب بل هو أَجهدُ (ابن الرومي)
قَتَلْتَ الذي اسْتَحْيَا النساء وأصْبَحتْ وَئِيدَتُهُ في البَرَّ والبَحْرِ تُوأدُ (ابن الرومي)
وَقتَّلَ أجْذَالَ العِبَادَةِ عَنْوَةً وهُمْ رُكَّعٌ بَيْنَ السَّوَارِي وسُجَّدُ (ابن الرومي)
يَنَالُ اليهودُ الفاسِقُونَ أَمَانهُ وَيَشْقَى به قَوْمٌ إلى اللّه هُوَّدُ (ابن الرومي)
حَصَرْتَ عميدَ الزَّنْج حتَّى تَخَاذَلَتْ قُواهُ وأَوْدَى زادُهُ المُتَزَوَّدُ (ابن الرومي)
فَظَلَّ ولمْ تَقْتُلْهُ يَلْفِظُ نَفْسَهُ وظلَّ ولم تأْسِرْهُ وهْوَ مُقَيَّدُ (ابن الرومي)
وَكَانَتْ نَوَاحيهِ كِثَافاً فلمْ تزل تَحَيّفُهَا سَحْتاً كَأَنَّكَ مِبْرَدُ (ابن الرومي)
تُفَرِّقُ عنْهُ بالمكائِدِ جُنْدَهُ وَتَزْدَادُهُمُ جُنْداً وجيْشُك مُحْصَدُ (ابن الرومي)
ولو كُنْتَ لمْ تَزْدَدْهُمُ وَقَتَلْتَهُمْ لكَانَ لهُ في قَتْلهمْ مُتَبَرَّدُ (ابن الرومي)
ولكنْ بَغَى حتى نُصِرْتَ فلم تَكُنْ تُنَقِّصُهُ إلّا وأَنْتَ تَزَيَّدُ (ابن الرومي)
وَلاَبِسُ سَيْفِ القِرْنِ عنْدَ اسْتِلابِهِ أضَرُّ لَهُ مِنْ كَاسِرِيهِ وَأَكْيَدُ (ابن الرومي)
تَنكَّبُ عنا مرة فكأنما مُنَكِّبُهَا عنا إلينا مُسَدِّدُ (ابن الرومي)