وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
لِذلك آخَتْها الرماحُ فأصبحتْ تَقَوَّمُ في أيْدِيكُمُ وتَأَوَّدُ (ابن الرومي)
إذا ما سَلَكْتُمْ في الصُّدورِ صُدُورَهَا تَقَصَّدُ فيها عن دماءٍ تَفَصَّدُ (ابن الرومي)
فأهْوِنْ عليكم في المعالي ونَيْلِهَا هناكَ بما يَدْمَى ومَا يَتَقَصَّدُ (ابن الرومي)
ولمْ تَسْلُكُوا فيما أتْيتُمْ مَضِلَّةً وكلنْ لكُم فيهِ طريقٌ مُعَبَّدُ (ابن الرومي)
وَمَا نِلْتُمُ مانلتمُ أنْ جُدِدْتُمُ ولكن جَدَدْتُمْ والمُضِيعُونَ سُمَّدُ (ابن الرومي)
أرى منْ تعاطَى ما بلغْتُم كَرَائمٍ مَنالَ الثريَّا وهو أكْمهُ مُقْعَدُ (ابن الرومي)
تَشَكَّى إذا ما أقصدتْكَ سهامُها وتأسَى إذا نكَّبْنَ عنك وتَكْمدُ (ابن الرومي)
وَضِدٍّ لكم لا زَالَ يَسْفُلُ جَدُّهُ ولا بَرِحَتْ أنفَاسُه تَتَصَعّدُ (ابن الرومي)
يرى زِبْرِجَ الدنيا يرفُّ عليكُمُ ويُغْضِي عَن اسْتِحْقَاقِكُمْ فهْوَ يُفْأَدُ (ابن الرومي)
وَلَوْ قَاسَ باسْتِيجَابِكُمْ ما مُنِحْتُمُ لأطْفَأ ناراً في حَشَاه تَوَقَّدُ (ابن الرومي)
ولكنَّهُ يرنُو إلى مَالبِسْتُمُ وما تحتَه أسْنَى وأعْلى وأمْجَدُ (ابن الرومي)
وآنَقُ من عِقْد العقِيلةِ جيدُهَا وأحسنُ من سِرْبالِهَا المُتَجرّدُ (ابن الرومي)
شكرتُكُم شكر امْرِىءٍ ذي حُشَاشةٍ بِكُمْ أصبَحَتْ في جسمه تَتردّدُ (ابن الرومي)
أظلَّتْ سيوفُ الموت أهلَ بِلادِهِ فَكَشَّفْتُمُ أظْلالَها وَهْيَ رُكّدُ (ابن الرومي)
وأنتُمْ وإن كنتُمْ عَمَمْتُمْ بمَنِّكُمْ فقد خَصَّنِي من ذاك ما لسْتُ أجحدُ (ابن الرومي)
وكنت امْرَءاً أوْفَى الصَّنِيعةَ شكْرَهَا وإنْ كان غيري بالصَّنِيعَةِ يُقصدُ (ابن الرومي)
أُرَانِي إذا ما فُزْتُ منها بجانبٍ كأَنِّيَ مخْصُوصٌ بها مُتَوَحّدُ (ابن الرومي)
كذلك تلك النَّبْلُ من وقعت به ومن صُرِفَت عنه من القوم مُقْصَدُ (ابن الرومي)
ومن شَكَرَ النُّعمَى عُمُوماً فشْكرُهُ إذا هيَ خَصَّتْهُ أجَمُّ وأحشَدُ (ابن الرومي)
وأَوْلَى امْرئٍ أنْ تَشمَلُوهُ بفضلكم نَقِيذُكُمُ والموتُ أسْودُ أربَدُ (ابن الرومي)