وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
مُوَفَّقُ آراءٍ وزيرُ مُوَفَّقٍ يُعَضِّدُهُ والرُّكْنُ بالركن يُعْضَدُ (ابن الرومي)
إذا نَابَ عنه في الأمورِ رَأَيْتَه كِلا مَشْهَدَيْهِ لا يُدَانيهِ مشهدُ (ابن الرومي)
عُطَارِدُهُ ما أخْبَتِ الحربُ نَارَها ومِرِّيخُهُ ما دَامَتِ الحربُ تَوقدُ (ابن الرومي)
يَصُولُ على أعدائه كلَّ صَوْلة يَضِيقُ لها مِنْهُمْ مَقَامٌ ومَقْعَدُ (ابن الرومي)
هي الأعين النُّجْل التي كنتَ تشتكي مواقِعَها في القلب والرأسُ أسودُ (ابن الرومي)
فطوْراً بأَقْلاَمٍ تُجَرَّدُ لِلْحِبَا وطوراً بأسْيافٍ حِدَادٍ تُجَرَّدُ (ابن الرومي)
إذا ما اجْتَبَى مَالاً فَمَالاً أحَالَهُ قِتَالاً وزِلْزَالاً لمن يَتَمَرَّدُ (ابن الرومي)
وإنِّي على رَغْمِ الأعادي لَقائلٌ وإن أبْرَقُوا لي بالوَعِيدِ وأرعَدُوا (ابن الرومي)
لِيَشكُرْ بَنُو الإسلام نعمةَ صاعدٍ بل النَّاسُ طُرّاً قَوْلَةً لا تُفَنَّدُ (ابن الرومي)
وإنْ تكفُروا فاللَّهُ شَاكرُ سَعْيه عَلَى الكَافِرِيهِ والنَّبيُّ محمدُ (ابن الرومي)
لأطْفأ ناراً قد تعالى شُوَاظُهَا وأوْقَدَ نُوراً كاد لولاه يَخْمَدُ (ابن الرومي)
وَمَا مذْحجٌ إذْ كان منها بمَعْزِلٍ عن الحْمدِ مَا لَمْ يَجْحَدِ الحقَّ جُحَّدُ (ابن الرومي)
أَمَذْحجُ أحْسنْتِ النضالَ فأبشِري بِشُكرِكِ عند اللّه والقَرْضُ يُشْكَدُ (ابن الرومي)
لئن نصر الأنْصارُ بَدْءاً نبيَّهمْ لقد عُدْتُم بالنصر والعودُ أحمدُ (ابن الرومي)
وأنتُمْ وهُمْ فَرْعَانْ صِنْوَانِ تلتقي مَناسِبُكُمْ في مَنْصِبٍ لا يُزَهَّدُ (ابن الرومي)
فما لك تأسَى الآن لما رأيتها وقد جعلتْ مَرْمى سِوَاكَ تَعَمَّدُ (ابن الرومي)
يَمَانُونَ مَيْمُونو النَّقائِبِ فيكُمُ مُنَاصَحَةٌ صِرْفٌ لمن يَتَمَعْدَدُ (ابن الرومي)
تُدَبِّرُنَا منْكم نجومٌ ثَوَاقبٌ تَبَهْرَمُ في تدبيرها وتَعَطْرَدُ (ابن الرومي)
حُمَاةٌ وكُتَّابٌ تَسُوسُ أكُفُّكُم رماحاً وأقلاماً بها الملك يُعْمَدُ (ابن الرومي)
مُعرَّبَةٌ أقلامُكم نَبَتَتْ لكُمْ بحيث الْتَقَى طَلْحٌ وضَالٌ وغَرْقَدُ (ابن الرومي)