وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
قالت لعلَّ وِصالي أبيتَ قلتُ أبيتُ (ابن الرومي)
قالت ثَكِلْتُ أبي إن فَعَلْتَ إن بالَيْتُ (ابن الرومي)
فلم تزل بيَ حتى إلى هواها ارعويتُ (ابن الرومي)
أبْلغ أبا سهلٍ فتى العَجَم الذي أضحتْ تَمنَّى كونَهُ منها العَرَبْ (ابن الرومي)
يا من غَدا وعزيمُهُ ولسانُهُ سيفان شتّى في الخُطوب وفي الخُطَبْ (ابن الرومي)
الحمدُ للّه الذي من فضلِهِ أنَّا رُزِقْنا فيك حُسْنَ المنقلبْ (ابن الرومي)
والحمدُ للّه الذي صَرف الردى والحمد للّه الذي كشف الكُرَبْ (ابن الرومي)
كُنّا نُكلِّفك المواهبَ مرةً حتى إذا استُنْقِذْت من كفِّ العطَبْ (ابن الرومي)
عَظُمتْ بك النُّعمى فقد ألهيتنا عن كل شيء كان فيه لنا أرَبْ (ابن الرومي)
فدع المواهب أنت موهبةٌ لنا من ذي المعارج والمواهب لا تهبْ (ابن الرومي)
إنا لَنستحيي وقد وافيتنا من بعد يأسٍ أنْ نَكُدَّك بالطّلَبْ (ابن الرومي)
من ذا يراكَ وقد سلِمتَ فلا يرى فيك الغِنى لا في اللُّجين ولا الذهبْ (ابن الرومي)
لا نَبْتغي شيئاً سواك وإنما طَلَبُ امرىءٍ ما بعدَ حاجتهِ كَلَبْ (ابن الرومي)
أبو الحسين معجب برائِهِ لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ (ابن الرومي)
فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ وأَدْخَلَ الأجردَ في وَجْعَائِهِ (ابن الرومي)
يسبح في الجهل وفي طَخْيائِهِ وهو لدى الإخوان من جفائِهِ (ابن الرومي)
ومِنْ تَعَدِّيه ومن إلوائِهِ بالحق إذ جَارَ على أعدائِهِ (ابن الرومي)
قَمَرْتُهُ الفرخَ على ضُغائه فما يفي وكِعْتُ عن دوائِهِ (ابن الرومي)
إنَّ البخيل ميتٌ بدائِهِ وأمرُهُ كلٌّ إلى ورائِهِ (ابن الرومي)
لكنني أفرِط في اقتضائِهِ وأَستخير اللَّه في إقصائِهِ (ابن الرومي)