وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
فلا تَخْلُفْهُمُ في أمر مثلي خِلافةَ من أُطيبَ وما يَطيبُ (ابن الرومي)
أحالَ المُنجِبون عليك أمري فلم يَقْبل حَوَالتهم نجيبُ (ابن الرومي)
وقلتَ وَرِثْتُ مجدَهُمُ فحسبي بإرثِهمُ وذلك ما أعيبُ (ابن الرومي)
ألا إنَّ الحسيبَ لَغيرُ حيٍّ غدا وعمادُهُ مَيْتٌ حسيبُ (ابن الرومي)
أترضى أن يقولَ لكَ المُرجِّي لأَنت المرءُ راجيه يخيبُ (ابن الرومي)
رضيتَ إذاً بما لا يرتضيهِ من القومِ الكريمُ ولا اللبيبُ (ابن الرومي)
أتأمنُ أن تُواقِعك القوافي ويومُ وِقاعِها يوم عصيبُ (ابن الرومي)
أَبنْ لي ما الذي تَأوِي إليه إذا ما القَذْعُ صَدَّره النسيبُ (ابن الرومي)
أمعتصِمٌ بأنك ذو صِحابٍ من الشعراء نصرُهُمُ قريبُ (ابن الرومي)
وما تُجدي عليك ليوثٌ غابٍ بنُصرتها إذا دمَّاك ذيبُ (ابن الرومي)
تَوقِّي الداء خيرٌ من تَصَدٍّ لأيسرِهِ وإن قَرُبَ الطبيبُ (ابن الرومي)
أذلكَ أم تُدِلُّ بعزِّ قومٍ قد انقرضوا فما منهم عَريبُ (ابن الرومي)
ألا نادِ البرامكة انصروني على الشعراء وانظر هل مُجيبُ (ابن الرومي)
وكيف يُجيبك الشخص المُوارى وكيف يُعزُّك الخدُّ التريبُ (ابن الرومي)
ولو نُشروا لما نصروا وقالوا أرَبْتَ فكان حقُّك ما يُريبُ (ابن الرومي)
أتدعونا إلى حَرْب القوافي لِتَحرُبَنا السلامةَ يا حريبُ (ابن الرومي)
ألم تَرَ بذلَنا المعروفَ قِدْماً مخافةَ أن يقومَ بنا خطيبُ (ابن الرومي)
أذَلْنا دون ذلك كل عِلْقٍ ومُلْتمِسُ السلامة لا يخيبُ (ابن الرومي)
عليك ببذل عُرفك فاستجرْهُ كذلك يفعل الرجل الأريبُ (ابن الرومي)
أبْشِرْ بفتْح لكَ مَفْتُوحِ مِنْ نَافح بالخيْر مَنفُوحِ (ابن الرومي)