وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
وقد كان من قبلِ إيصالِهِ هداياي أدنى جليسَيْك قابا (ابن الرومي)
فأقصاه ما كان يرجو به إليك دُنُوَّاً ومنك اقترابا (ابن الرومي)
فأعجِبْ بهاتيك من خطّةٍ وأعجبْ بألّا تُشيبَ الغرابا (ابن الرومي)
حلفتُ لَئِنْ أنتَ لم تُرضِني لتنصرفَنَّ القوافي غضابا (ابن الرومي)
أبا جعفرٍ لا زلت مُعطىً وواهبا ومُكْسِبَ أموالٍ رِغابٍ وكاسبا (ابن الرومي)
طلبتُ كساءً منكَ إذ أنت عاملٌ على قريةِ النعمان تُعطى الرغائبا (ابن الرومي)
فأوسعتَني منعاً إخالُك نادماً عليه وفي تمحيصه الآن راغبا (ابن الرومي)
فإن حَقَّ ظني فاستقِلْني بمُتْرَصٍ يقيني إذا ما القُرُّ أبدى المخالبا (ابن الرومي)
وإن كان ظني كاذباً فهْي هفوةٌ وما خلتُ ظني فيْئةَ الحُرِّ كاذبا (ابن الرومي)
وما كان مَنْ آباؤك الخيرُ أصلهُ ولُبُّكَ مَجْناه ليمنعَ واجبا (ابن الرومي)
فعجِّل كسائي طيِّباً نحو شاكرٍ سيُجنيك من حُرِّ الثناء الأطايِبا (ابن الرومي)
وسلِّم من التخسيسِ والمطلِ بُغيتي تكنْ تائباً لم يُضحِ راجيه تائبا (ابن الرومي)
أجِبْ راغباً لبّى رجاءَك إذ دعا إليك وعاصَى فيك تلك التجاربا (ابن الرومي)
ولا تَرجِعنَّ الشِعرَ أخيبَ خائبٍ فما حَقُّ مَنْ رجَّاك رُجعاهُ خائبا (ابن الرومي)
ويا سَوْأتا إن أنت سوَّدتَ وجهَهُ فأصبحَ معتوباً عليه وعاتبا (ابن الرومي)
يذُمُّك مظلوماً وتلحاهُ ظالماً هناك فيستعدي عليك الأقاربا (ابن الرومي)
فإنَّ احتمالَ الحُرِّ غُرماً يُطيقه لأَهونُ من تحويلِ سِلْمٍ مُحارِبا (ابن الرومي)
عجائبُ هذا الدهر عندي كثيرة فيا ابن عليٍّ لا تَزِدْني عجائبا (ابن الرومي)
وإنّ اعتذاراً منكَ تِلقاءَ حاجتي لأعجبُ من أن يصبح البحرُ ناضبا (ابن الرومي)
ودَعْنِيَ من ذكر الكساءِ فإنه حقيرٌ ودع عنك المعاذير جانبا (ابن الرومي)