وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
وَجاوَزنَ حِمصَ فَلَم يَنتَظِر نَ عَلى مَورِدٍ أَو عَلى مَصدَرِ (أبو فراس الحمداني)
وَبِالرَستَنِ اِستَلَبَت مَورِداً كَوِردِ الحَمامَةِ أَو أَنزَرِ (أبو فراس الحمداني)
وَجُزنَ المُروجَ وَقَرنَي حَماةَ وَشَيزَرَ وَالفَجرُ لَم يُسفِرِ (أبو فراس الحمداني)
وَغامَضَتِ الشَمسُ إِشراقَها فَلَفَّت كَفَرطابَ بِالعَسكَرِ (أبو فراس الحمداني)
تَلاقَت بِها عُصَبُ الدارِعي نَ بِكُلِّ مَنيعِ الحِمى مُسعِرِ (أبو فراس الحمداني)
عَلى كُلِّ سابِقَةٍ بِالرَديفِ وَكُلِّ شَبيهٍ بِها مُجفَرِ (أبو فراس الحمداني)
فَلَمّا اِعتَفَرنَ وَلَمّا عَرِقنَ خَرَجنَ سِراعاً مِنَ العِثيَرِ (أبو فراس الحمداني)
نُنَكِّبُ عَنهُنَّ فُرسانُهُنَّ وَنَبدَأُ بِالأَخيَرِ الأَخيَرِ (أبو فراس الحمداني)
فَلَمّا سَمِعتُ ضَجيجَ النِسا ءِ نادَيتُ حارِ أَلا فَاِقصِرِ (أبو فراس الحمداني)
أُحارِثُ مَن صافِحٌ غافِرٌ لَهُنَّ إِذا أَنتَ لَم تَغفِرِ (أبو فراس الحمداني)
رَأى اِبنُ عُلَيّانَ ما سَرَّهُ فَقُلتُ رُوَيدَكَ لاتُسرَرِ (أبو فراس الحمداني)
فَإِنّي أَقومُ بِحَقِّ الجِوا رِ ثُمَّ أَعودُ إِلى العُنصُرِ (أبو فراس الحمداني)
وَما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ المَغارِ مُحَجَّبَةً لَفَظَتها الحُجُب (أبو فراس الحمداني)
دَعاكَ ذَوُوها بِسوءِ الفِعالِ لِما لاتَشاءُ وَما لاتُحِب (أبو فراس الحمداني)
فَوافَتكَ تَعثُرُ في مَرطِها وَقَد رَأَتِ المَوتَ مِن عَن كَثَب (أبو فراس الحمداني)
وَقَد خَلَطَ الخَوفُ لَمّا طَلَع تَ دَلَّ الجَمالِ بِذُلِّ الرُعُب (أبو فراس الحمداني)
تُسارِعُ في الخَطوِ لاخِفَّةً وَتَهتَزُّ في المَشيِ لامِن طَرَب (أبو فراس الحمداني)
فَلَمّا بَدَت لَكَ دونَ البُيوتِ بَدا لَكَ مِنهُنَّ جَيشٌ لَجِب (أبو فراس الحمداني)
فَكُنتَ أَخاهُنَّ إِذ لا أَخٌ وَكُنتَ أَباهُنَّ إِذ لَيسَ أَب (أبو فراس الحمداني)
وَما زِلتَ مُذ كُنتَ تَأتي الجَميلَ وَتَحمي الحَريمَ وَتَرعى النَسَب (أبو فراس الحمداني)