وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
وَطالَ اللَيلُ بي وَلَرُبَّ دَهرٍ نَعِمتُ بِهِ لَياليهِ قِصارُ (أبو فراس الحمداني)
عَشِقتُ بِها عَوارِيَّ اللَيالي أَحَقَّ الخَيلَ بِالرَكضِ المِعارُ (أبو فراس الحمداني)
وَنَدماني السَريعُ إِلى لِقائي عَلى عَجَلٍ وَأَقداحي الكِبارُ (أبو فراس الحمداني)
وَكَم مِن لَيلَةٍ لَم أُروَ مِنها حَنَنتُ لَها وَأَرَّقَني اِدِّكارُ (أبو فراس الحمداني)
قَضاني الدَينَ ماطِلُهُ وَوافى إِلَيَّ بِها الفُؤادُ المُستَطارُ (أبو فراس الحمداني)
فَبِتُّ أُعَلُّ خَمراً مِن رُضابٍ لَها سُكرٌ وَلَيسَ لَها خُمارُ (أبو فراس الحمداني)
إِلى أَن رَقَّ ثَوبُ اللَيلِ عَنّا وَقالَت قُم فَقَد بَرَدَ السُوارُ (أبو فراس الحمداني)
وَوَلَّت تَسرُقُ اللَحَظاتِ نَحوي عَلى فَرَقٍ كَما اِلتَفَتَ الصُوارُ (أبو فراس الحمداني)
دَنا ذاكَ الصَباحُ فَلَستُ أَدري أَشَوقٌ كانَ مِنهُ أَم ضِرارُ (أبو فراس الحمداني)
وَقَد عادَيتُ ضَوءَ الصُبحِ حَتّى لِطَرفي عَن مَطالِعِهِ اِزوِرارُ (أبو فراس الحمداني)
وَمُضطَغِنٍ يُراوِدُ فِيَّ عَيباً سَيَلقاهُ إِذا سُكِنَت وَبارُ (أبو فراس الحمداني)
وَأَحسِبُ أَنَّهُ سَيَجُرُّ حَرباً عَلى قَومٍ ذُنوبُهُمُ صِغارُ (أبو فراس الحمداني)
كَما خَزِيَت بِراعيها نُمَيرٌ وَجَرَّ عَلى بَني أَسَدٍ يَسارُ (أبو فراس الحمداني)
وَكَم يَومٍ وَصَلتُ بِفَجرِ لَيلٍ كَأَنَّ الرَكبَ تَحتَهُما صِدارُ (أبو فراس الحمداني)
إِذا اِنحَسَرَ الظَلامُ اِمتَدَّ آلٌ كَأَنّا دُرَّهُ وَهوَ البِحارُ (أبو فراس الحمداني)
يَموجُ عَلى النَواظِرِ فَهوَ ماءٌ وَيَلفَحُ بِالهَواجِرِ فَهوَ نارُ (أبو فراس الحمداني)
إِذا ما العِزُّ أَصبَحَ في مَكانٍ سَمَوتُ لَهُ وَإِن بَعُدَ المَزارُ (أبو فراس الحمداني)
مُقامي حَيثُ لا أَهوى قَليلٌ وَنَومي عِندَ مَن أَقلي غِرارُ (أبو فراس الحمداني)
أَبَت لي هِمَّتي وَغِرارُ سَيفي وَعَزمي وَالمَطِيَّةُ وَالقِفارُ (أبو فراس الحمداني)
وَنَفسٌ لاتُجاوِرُها الدَنايا وَعِرضٌ لايَرِفُّ عَلَيهِ عارُ (أبو فراس الحمداني)