وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
فَقُلتُ لَها كَلّا وَلَكِن زِيارَةٌ تُخاضُ الحُتوفُ دونَها وَالمَحاذِرُ (أبو فراس الحمداني)
تَثَنَّت فَغُصنٌ ناعِمٌ أَم شَمائِلٌ وَوَلَّت فَلَيلٌ فاحِمٌ أَم غَدائِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَأَمّا وَقَد طالَ الصُدودُ فَإِنَّهُ يَقَرُّ بِعَينَيَّ الخَيالُ المُزاوِرُ (أبو فراس الحمداني)
تَنامُ فَتاةُ الحَيِّ عَنّي خَلِيَّةً وَقَد كَثُرَت حَولي البَواكي السَواهِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَعَمّي الَّذي سَمَّتهُ قَيسٌ مُزَرنَفاً وَقَد شَجَرَت فيهِ الرِماحُ الشَواجِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَرَدَّ اِبنَ مَزروعٍ يَنوءُ بِصَدرِهِ وَفي صَدرِهِ مالاتَنالُ المَسابِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَعَمّي الَّذي أَفنى الشُراةَ بِوَقعَةٍ شَهيدانِ فيها الرائِبانِ وَجازِرُ (أبو فراس الحمداني)
أَصَبنَ وَراءَ السِنِّ صالِحَ وَاِبنَهُ وَمِنهُنَّ نَوءٌ بِالبَوازيجِ ماطِرُ (أبو فراس الحمداني)
كَفاهُ أَخي وَالخَيلُ فَوضى كَأَنَّها وَقَد غَصَّتِ الحَربُ النِعامُ النَوافِرُ (أبو فراس الحمداني)
غَداةَ وَأَحزابُ الشُراةِ بِمَنزِلٍ يُعاشِرُ فيهِ المَرءُ مَن لايُعاشِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَعَمّي الَّذي ذَلَّت حَبيبٌ لِسَيفِهِ وَكانَت وَمَرعاها مِنَ العِزِّ ناضِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَعَمّي الحَرونُ عِندَ كُلِّ كَتيبَةٍ تَخِفُّ جِبالٌ وَهوَ لِلمَوتِ صابِرُ (أبو فراس الحمداني)
أولَئِكَ أَعمامي وَوالِدِيَ الَّذي حَمى جَنَباتِ المُلكِ وَالمُلكُ شاغِرُ (أبو فراس الحمداني)
بِحَيثُ نِساءُ الغادِرينَ طَوالِقٌ وَحَيثُ إِماءُ الناكِثينَ حَرائِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَتُسعِدُني غُبرُ البَوادي لِأَجلِها وَإِن رَغِمَت بَينَ البُيوتِ الحَواضِرُ (أبو فراس الحمداني)
لَهُ بِسُلَيمٍ وَقعَةٌ جاهِلِيَّةٌ تُقِرُّ بِها فَيدٌ وَتَشهَدُ حاجِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَأَذكَت مَذاكيهِ بِسَرحٍ وَأَرضِها مِنَ الضَربِ ناراً جَمرُها مُتَطايِرُ (أبو فراس الحمداني)
شَفَت مِن عُقَيلٍ أَنفُساً شَفَّها السُرى فَهَوَّمَ عَجلانٌ وَنَوَّمَ ساهِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَأَوَّلُ مَن شَدَّ المَجيدُ بِعَينِهِ وَأَوَّلُ مَن قَدَّ الكَمِيُّ المُظاهِرُ (أبو فراس الحمداني)
غَزا الرومَ لَم يَقصِد جَوانِبَ غِرَّةٍ وَلا سَبَقَتهُ بِالمُرادِ النَذائِرُ (أبو فراس الحمداني)