أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ الْكَارِزِيُّ ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: " الْمَعَارِيضُ أَنْ يُرِيدَ الرَّجُلُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْكَلَامِ الَّذِي إِنْ صَرَّحَ بِهِ كَانَ كَذِبًا ، فَيُعَارِضَهُ بِكَلَامٍ آخَرَ يُوَافِقُ ذَلِكَ الْكَلَامَ فِي اللَّفْظِ ، وَيُخَالِفُهُ فِي الْمَعْنَى ، فَيَتَوَهَّمَ السَّامِعُ أَنَّهُ أَرَادَ ذَلِكَ ، وَقَوْلُهُ: " مَنْدُوحَةً " ، يَعْنِي: سَعَةً وَفُسْحَةً " قَالَ الشَّيْخُ: " وَهَذَا إِنَّمَا يَجُوزُ فِيمَا يَرُدُّ بِهِ ضَرَرًا ، وَلَا يَرْجِعُ بِالضَّرَرِ عَلَى غَيْرِهِ ، وَأَمَّا فِيمَا يَضُرُّ غَيْرَهُ فَلَا
[رواه البيهقي]